أنفلونزا الكيتو.. مشكلة قد يواجهها متبعو هذا النوع من الريجيم
يتبع كثير من الأشخاص حمية الكيتو دايت، والتي لها فوائد كبيرة لفقدان الوزن، وهذا النظام الغذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات، لكن الكيتو دايت قد يسبب آثاراً جانبية محتملة منها “أنفلونزا الكيتو”، والتي نتعرف عليها في السطور التالية، بحسب موقع “تايمز ناو”.
ما هي أنفلونزا الكيتو؟
أنفلونزا الكيتو هي عبارة عن مجموعة من الأعراض التي يعاني منها بعض الأشخاص عند بدء النظام الغذائي الكيتوني لأول مرة.
تشبه هذه الأعراض أعراض الأنفلونزا الشائعة وعادةً ما تحدث خلال الأيام القليلة الأولى إلى الأسبوع الأول من بدء النظام الغذائي.
“مصطلح “أنفلونزا الكيتو” تسمية خاطئة إلى حد ما، فهي ليست أنفلونزا فعلية أو مرض يسببه فيروس، ولكنها نتيجة لانتقال الجسم من حرق الجلوكوز للحصول على الطاقة إلى حرق الدهون، وهي حالة تعرف باسم الكيتوزية”.
أعراض أنفلونزا الكيتو يمكن أن تختلف في شدتها من شخص لآخر ولكنها غالبًا ما تشمل:
– الصداع: بسبب الجفاف واختلال توازن الأملاح.
– التعب: عندما يتكيف الجسم مع مصدر جديد للطاقة، قد تشعر بالتعب.
– الغثيان: نتيجة التغيرات في النظام الغذائي والهضم.
– الدوخة: غالبًا ما ترتبط بانخفاض مستويات السكر في الدم.
– العصبية: بسبب التغيرات الهرمونية والتعديلات في مستويات الطاقة.
– تشنجات العضلات: ناجمة عن خلل في توازن المعادن.
– الأرق: الناتج عن التغيرات في مستويات التمثيل الغذائي والطاقة.
عادةً ما تهدأ هذه الأعراض خلال أسبوع عندما يتكيف الجسم مع الحالة الكيتونية، ولكنها قد تكون غير مريحة ومزعجة في هذه الأثناء.
ما هو دايت الكيتو 10-20-70
النظام الغذائي للكيتو المسمى 10-20-70 هو نوع محدد من النظام الغذائي الكيتوني الذي يتضمن نسبة مغذيات كبيرة تبلغ 10 % كربوهيدرات، و20 % بروتين، و70% دهون تم تصميم هذه النسبة لدفع الجسم إلى الحالة الكيتونية بشكل أكثر فعالية عن طريق الحد بشدة من تناول الكربوهيدرات وزيادة استهلاك الدهون.
الآثار الجانبية لريجيم الكيتو 10-20-70
على الرغم من أن النظام الغذائي الكيتوني، بما في ذلك النظام 10-20-70، يمكن أن يقدم العديد من الفوائد الصحية، فمن الضروري أن تكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة:
1. نقص المغذيات:
تقييد الكربوهيدرات يمكن أن يحد من تناول الفيتامينات والمعادن الأساسية الموجودة في الفواكه والخضراوات والحبوب. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية مثل فيتامين C والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
2. مشاكل في الجهاز الهضمي:
الزيادة المفاجئة في تناول الدهون يمكن أن تسبب عدم الراحة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك والإسهال والانتفاخ. من الضروري تضمين الأطعمة الغنية بالألياف والبقاء رطبًا للتخفيف من هذه المشكلات.
3. اختلال توازن المعادن:
عندما يفقد الجسم المزيد من الماء والمعادن خلال المراحل الأولى من الحالة الكيتونية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى اختلالات تسبب أعراض مثل تشنجات العضلات والدوخة.
4. زيادة مستويات الكوليسترول:
في حين أن بعض الأشخاص قد يلاحظون تحسنًا في مستويات الكوليسترول في النظام الغذائي الكيتوني، إلا أن آخرين قد يعانون من زيادة في الكوليسترول الضار (LDL) من المهم مراقبة مستويات الدهون في الدم.
5. انخفاض الأداء البدني:
قد يواجه الرياضيون والأفراد الذين يمارسون تدريبات عالية الكثافة في البداية انخفاضًا في الأداء حيث يتكيف جسمهم مع استخدام الدهون كوقود بدلاً من الكربوهيدرات.
شكرا لكم علي متابعة بوابة المعرفة سنستمر دائما في نشر الأخبار علي مدار الساعة