صحة

خطوات مهمة لو هتعمل أشعة رنين مغناطيسي.. منها كيف تتجنب الخوف؟


أشعة  الرنين المغناطيسي  تعد من الإجراءات الطبية الهامة التي تساهم في تصوير أعضاء الجسم الداخلية بشكل مفصل، ويساعد في الكشف وتحديد نوع المرض والإصابة للشخص.


وأوضح التقرير المنشور عبر موقع onlymyhealth  أن البعض يشعر بالخوف والقلق عند طلب الطبيب لإجراء أشعة الرنين المغناطيسي، فالبعض يعاني من فوبيا الأماكن المغلقة والبعض يشعر بالتوتر نتيجة للصوت المرتبطة بإجراء الأشعة، وهذه المشاعر قد تتسبب في تعرض المريض  للشعور بلغثيان والرغبة الشديدة في التقيؤ داخل الجهاز.


ويقدم التقرير أبرز النصائح لتقليل الشعور بهذه المشاعر السلبية المرتبطة بإجراء أشعة الرنين المغناطيسي، ومنها:


– تعلم وفهم


يمكن أن تكون المعرفة مصدرًا للتمكين، فإن التعرف على عملية فحص التصوير بالرنين المغناطيسي وما يمكن توقعه يمكن أن يساعد في إدارة القلق، ولذا فالتعرف على الجوانب الشائعة لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، مثل مدة الإجراء، ونوع الأصوات التي يصدرها، والموضع أثناء العملية.


– التواصل


من المهم إبلاغ فني التصوير بالرنين المغناطيسي بأي مخاوف أو رهاب الأماكن المغلقة أو أي مخاوف قد تكون لديك. يمكنهم غالبًا تقديم التسهيلات وشرح ما يفعلونه بلغة بسيطة لمساعدتك على الشعور بمزيد من الراحة.


– التركيز على التنفس


يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق في تهدئة أعصابك.


– ممارسة تقنيات الاسترخاء


يمكن أن يساعدك الاسترخاء العضلي التدريجي أو التأمل أو الاستماع إلى موسيقى مهدئة على تشتيت انتباهك وتقليل القلق. تقدم بعض المرافق الموسيقى أو سماعات الرأس أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي.


-فكر في التخدير


“إذا كان قلقك شديدًا أو إذا كنت تعلم أنك معرض للإصابة برهاب الأماكن المغلقة في مواقف أخرى، فمن المستحسن مناقشة إمكانية التخدير مع طبيبك، غالبًا ما يساعدك المهدئ الخفيف على البقاء هادئًا أثناء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.


– احضر شخصًا داعمًا


إن وجود صديق أو فرد من أفراد الأسرة معك أثناء الفحص يمكن أن يوفر لك الدعم العاطفي. لاحظ أنه قد يُسمح لهم أو لا يُسمح لهم بالبقاء في الغرفة أثناء الفحص، ولكن وجودهم قبل الفحص يمكن أن يكون مريحًا. تأكد من أنه شخص لا يعاني من الخوف من الأماكن المغلقة ويمكنه مساعدتك على الهدوء.


– قم بزيارة أماكنك السعيدة مرة أخرى


أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكن أن يساعد التفكير في مكان سعيد، أو تذكر ذكرى جيدة، أو ممارسة اليقظة الذهنية في منع الأفكار المقلقة.


– ممارسة التعرض


إن التعرض التدريجي للمواقف التي تثير الخوف من الأماكن المغلقة، حتى في بيئة غير طبية، يمكن أن يساعد في التخلص من حساسيتك تجاهها بمرور الوقت.

 

شكرا لكم علي متابعة بوابة المعرفة سنستمر دائما في نشر الأخبار علي مدار الساعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى