صحة

للنساء.. 6 أطعمة تعزز صحة المبايض والهرمونات


تعد المبايض أحد المصادر الرئيسية لهرموني الإستروجين والبروجسترون، مما يجعلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالدورة الشهرية والخصوبة والصحة الإنجابية بشكل عام لدى المرأة، بالإضافة إلى دعم المبايض الصحية للإنجاب، إلا أنها تحقق أيضًا توازن الهرمونات لتنظيم الحالة المزاجية وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، لذلك فإن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، مع العديد من الأطعمة التي تحتوي على عناصر أساسية، من شأنه أن يساهم في تعزيز صحة المبايض والوقاية من خطر الإصابة ببعض الحالات المرتبطة بالمبايض، مثل متلازمة تكيس المبايض وأكياس المبيض، وفقًا لموقع “تايمز أوف انديا”.


فيما يلى.. 6 أطعمة تساعد في الحفاظ على صحة المبايض:

الخضراوات الورقية الخضراء


تعتبر الخضراوات الورقية، مثل السبانخ والكرنب والجرجير، مغذية للغاية وتحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية، وهذه الخضراوات غنية بحمض الفوليك – وهو فيتامين ب الضروري لصحة الإنجاب – ويتحكم حمض الفوليك في عملية التبويض ويعزز تكوين بويضات صحية، وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الخضراوات الخضراء على تقليل الالتهابات ومنع تمزق المبايض وحتى سرطان المبيض، إن الاستهلاك اليومي للخضروات الخضراء سيضمن لجسمك الحصول على كل العناصر الغذائية.


بذور الكتان


تحتوي بذور الكتان على الليجنين وأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تضمن توازن الهرمونات في الجسم، حيث تقلل أوميجا 3 من الالتهابات، وبالتالي تقل من احتمالات ظهور الأكياس في المبايض وغيرها من المشاكل المرتبطة بها، كما تمكنك من العيش بصحة جيدة، وقد اكتشف الباحثون أن الليجنين الموجود في بذور الكتان يمكن أن يقلل من مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، وهذا يدعم الدورة الشهرية المنتظمة، لذلك للحفاظ على توازن الهرمونات وصحة المبايض، حاول إضافة ملعقة من بذور الكتان المطحونة إلى العصائر أو الزبادي أو الحبوب.


التوت


التوت الأزرق والأحمر والفراولة غنية بمضادات الأكسدة التي تعمل على حماية خلاياك من الإجهاد التأكسدي، وهذا يجعل خلايا المبيض تساعد في تقليل معدل الالتهاب وكذلك عمل المبايض بشكل عام، وتحتوي كل هذه الفواكه على فيتامين سي، الذي سيعزز جهاز المناعة لديك مع عمل الغدد الصماء لديك، ويحتوي التوت على نسبة عالية من الألياف، والتي من المرجح أن تعمل على استقرار مستويات الأنسولين، وهذا مهم جدًا للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللاتي يعانين من مقاومة الأنسولين، إن تناول التوت يوميًا سيضمن عدم زيادة هرموناتك، وعمل المبايض بشكل صحيح.


المكسرات والبذور


المكسرات مثل اللوز والجوز بالإضافة إلى بذور عباد الشمس واليقطين، حيث تحتوي المكسرات والبذور على دهون صحية ومغذيات تحافظ على صحة المبايض، كما تحتوى على كميات عالية من المغنيسيوم والسيلينيوم والزنك، حيث ستضمن هذه المعادن بقاء مستويات الهرمونات في الجسم متوازنة، ويقلل المغنيسيوم من الإجهاد الذي يسبب القلق ويؤذي المبايض، أما السيلينيوم هو أحد مضادات الأكسدة التي تضمن سلامة المبايض من التلف، فيما يساعد الزنك في تنظيم الدورة الشهرية ويعزز الخصوبة.


الأفوكادو


ينظر الناس إلى الأفوكادو باعتباره نوعًا من الأطعمة الخارقة لصحة الإنجاب لدى النساء لأن الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية تساعد في الحفاظ على إنتاج الهرمونات وتوازنها بشكل جيد، كما أن هذا التركيز العالي من حمض الفوليك يدعم أيضًا نمو البويضات، كما يعتبر هذا الطعام رائع للنساء اللواتي يأملن في الحمل، حيث يعمل البوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف معًا على تعزيز حساسية الأنسولين، وهذا مهم جدًا عند التعامل مع حالات معينة مثل متلازمة تكيس المبايض.


سمك السلمون


أفضل مصدر لأحماض أوميجا 3 الدهنية هو سمك السلمون، وذلك بسبب استجاباته المضادة للالتهابات التي تعزز الصحة الإنجابية، ويسبب الالتهاب خللًا في المبايض، لذا فإن أحماض أوميجا 3 الموجودة في سمك السلمون، ستكون ضرورية لصحة المبيض، ويساعد في الحفاظ على مستوى توازن الهرمونات، ويحسن الإنجاب ويعزز الدورة الشهرية الصحية، كما أنه مصدر لفيتامين د، الذي سيساعد في توازن الهرمونات، على الأقل ربما يمنع أو يقلل من حالات مثل متلازمة تكيس المبايض، وغيرها.

شكرا لكم علي متابعة بوابة المعرفة سنستمر دائما في نشر الأخبار علي مدار الساعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى